أفضل 5 أهازيج وأغاني للجماهير في الدوري الإنجليزي الممتاز
تُعد هتافات وأغاني المشجعين جزءًا لا يتجزأ من ثقافة كرة القدم، ولا يوجد مكان آخر أكثر وضوحًا من الدوري الإنجليزي الممتاز. تخلق هذه الهتافات والأغاني أجواءً حماسية في الملاعب، وتظهر شغف وولاء المشجعين.
كجزء من سلسلتنا عن الملاعب والأجواءيستكشف هذا المقال أفضل خمسة أناشيد وأغاني في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويتعمق في أصولها ومعانيها وتأثيرها على اللعبة.
يمكنك أيضًا قراءة قائمتنا لأفضل 5 ملاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز من خلال انقر هنا.
5. "القمر الأزرق" - مانشستر سيتي
المنشأ والتاريخ
كتب أغنية "القمر الأزرق" ريتشارد رودجرز ولورينز هارت في عام 1934. تبنى مشجعو مانشستر سيتي الأغنية في أواخر الثمانينيات. لا يزال السبب الدقيق لاعتمادها غير واضح، ولكن يُعتقد أن نغمتها الحزينة كان لها صدى لدى مشجعي السيتي خلال فترة من ضعف الإنجاز.
التأثير
على مر السنين، تحولت أغنية "بلو مون" من أغنية رثاء إلى أغنية احتفالية، خاصة بعد نجاحات مانشستر سيتي الأخيرة. يغنيها مشجعو السيتي قبل وأثناء المباريات، مما يخلق جواً مؤثراً وموحداً في ملعب الاتحاد. يعكس تطور الأغنية صعود النادي إلى مكانة بارزة في كرة القدم الإنجليزية والأوروبية.
4. "نسير معاً" - ليدز يونايتد
على الرغم من أنه ليس فريقًا في الدوري الإنجليزي الممتاز في الوقت الحالي، إلا أنه من الصعب استبعاد إيلاند رود ودعوته القوية للوحدة.
المنشأ والتاريخ
"السير معًا"، والمعروفة أيضًا باسم "ليدز! ليدز! ليدز!" تم إصدارها كأغنية منفردة في عام 1972 تزامناً مع ظهور ليدز يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي. وسرعان ما أصبحت الأغنية التي كتبها ليز ريد وباري ماسون، أغنية أساسية لمشجعي النادي.
التأثير
يعد هذا الهتاف صرخة حاشدة لمشجعي ليدز يونايتد، ويرمز إلى الوحدة والتصميم. يتم ترديدها في كل مباراة على ملعب إيلاند رود وغالباً ما يتم ترديدها في المباريات خارج أرضه. تلخص كلمات الأغنية ولحنها القوي الروح القتالية لمشجعي ليدز، مما يخلق جواً صاخباً ومخيفاً يحفز الفريق على المضي قدماً.
3. "سباقات بلايدون" - نيوكاسل يونايتد
المنشأ والتاريخ
"سباقات بلايدون" هي أغنية شعبية جوردية كتبها جورج ريدلي عام 1862. وهي تحكي عن رحلة من نيوكاسل إلى سباقات بلايدون وأصبحت نشيداً غير رسمي لنيوكاسل يونايتد. الأغنية متجذرة بعمق في الثقافة المحلية وتاريخ نيوكاسل أبون تاين.
التأثير
يغني مشجعو نيوكاسل، المعروفون باسم جيش التون، أغنية "بلايدون ريسيس" بحماس قبل كل مباراة على أرضه في ملعب سانت جيمس بارك. إن الروابط الإقليمية القوية للأغنية، إلى جانب اللهجة الجوردية القوية في كلمات الأغنية، تجعلها رمزاً للفخر والهوية المحلية. وتساعد طبيعتها المفعمة بالحيوية والتفاؤل على تنشيط الجماهير والفريق، مما يخلق ميزة هائلة على أرضه.
2. "أنا أنفخ الفقاعات إلى الأبد" - وست هام يونايتد
المنشأ والتاريخ
"أنا إلى الأبد أنفخ الفقاعات" كتبها جون كيليت عام 1918، وكتب كلماتها جان كينبروفين وموسيقى نات آير. اعتمد مشجعو وست هام يونايتد الأغنية في أواخر عشرينيات القرن العشرين. ويرتبط اعتمادها بلاعب كان يُلقب بـ"بابلز" كان يلعب في فريق مدرسة محلية كانت تتشارك الملعب مع وست هام.
يمكنك أن ترى هنا آخر مرة شهد فيها ملعب بولين جراوند القديم الخاص بالهامرز الأغنية الشهيرة.
التأثير
تُعد الأغنية جزءًا ثابتًا من تراث وست هام، ويغنيها المشجعون في استاد لندن هذه الأيام بحماسة. تخلق الفقاعات التي ينفخها المشجعون في الهواء أثناء الأغنية مشهداً بصرياً فريداً من نوعه. وتعكس كلمات الأغنية، التي تتحدث عن الأحلام التي تتلاشى وتموت، مرونة مشجعي وست هام وأملهم الدائم.
1. "لن تمشي وحدك أبداً" - ليفربول
المنشأ والتاريخ
يمكن القول إن أغنية "لن تسير وحدك أبداً" هي أشهر نشيد لكرة القدم في العالم، وهي مرادف لنادي ليفربول لكرة القدم. نشأت الأغنية من مسرحية رودجرز وهامرشتاين الموسيقية "كاروسيل" عام 1945، واشتهرت على يد فرقة ليفربول جيري آند ذا باسيمكرز في عام 1963. وسرعان ما أصبحت هذه الأغنية نشيداً لمشجعي ليفربول، ويتم غناؤها بشكل تقليدي قبل بداية كل مباراة على أرضه في أنفيلد.
التأثير
تجسد الأغنية روح الوحدة والدعم بين مشجعي ليفربول. وقد تبنتها أندية أخرى حول العالم، ولكن يبقى ارتباطها بليفربول هو الأقوى. تخلق الجوقة القوية، التي غالباً ما يغنيها عشرات الآلاف من المشجعين في انسجام تام، جواً مبهراً يرهب الخصوم ويرفع من شأن الريدز.