معاينة مباراة إيفرتون وكريستال بالاس
يستعد إيفرتون وكريستال بالاس لمواجهته الرابعة في أكثر من ثلاثة أشهر بقليل، ليضيف فصلاً آخر من فصول المنافسة المألوفة بينهما. التوفي، الذي يحتل حاليًا المركز الثامن عشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يخسر في مواجهاته السابقة هذا الموسم أمام بالاس، حيث حقق انتصارين وتعادل واحد.
يقدم هذا الرقم القياسي بصيصاً من الأمل حيث يقف الفريق على بعد نقطة واحدة فقط من الهروب من منطقة الهبوط.
على الرغم من القتال الجدير بالثناء ضد مانشستر سيتي الأسبوع الماضي، استسلم إيفرتون للهزيمة 2-0، وهي الخسارة الثانية فقط في عام 2024.
ومع ذلك، جاء فوزهم الوحيد خلال هذه الفترة ضد النسور في كأس الاتحاد الإنجليزي، مما يسلط الضوء على سجل المدرب شون ديتش الرائع في سبع مباريات (فوز 4، وتعادل 3) ضد بالاس.
على الجانب الآخر، وجد كريستال بالاس نفسه على بعد خمس نقاط فقط من صراع الهبوط، وسط أسبوع صاخب شهد دخول المدرب روي هودجسون إلى المستشفى بسبب المرض.
وفي خضم هذا الغموض، ظهرت تقارير تشير إلى أن أوليفر جلاسنر سيتولى زمام الأمور الإدارية في الفريق ومهمته تنشيط الفريق الذي فاز مرة واحدة فقط في آخر ست مباريات تنافسية (D1، L4).
مستوى بالاس خارج أرضه مثير للقلق بشكل خاص، مع ثلاث هزائم متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز خارج أرضه. الهزيمة الرابعة على التوالي ستعكس تراجعاً لم يشهده الفريق منذ نهاية موسم 2019/20.
اللاعبون الرئيسيون الذين يجب الانتباه إليهم
وبينما يتطلع إيفرتون لاستغلال هذه الثغرة، فإن لاعب الوسط عبدولاي دوكوريهعودة اللاعب إلى التدريبات بشكل كامل في الوقت المناسب، نظرًا لكونه هداف النادي.
في المقابل، سيعتمد بالاس على جان فيليب ماتيتاالذي حقق نجاحًا شخصيًا أمام التوفيز على الرغم من الحظوظ المتباينة للفريق.
مواجهة مساء الإثنين على ملعب جوديسون بارك ليست مجرد مباراة أخرى لأي من الفريقين. بالنسبة لإيفرتون، إنها فرصة لإيفرتون للخروج من منطقة الهبوط ومواصلة سلسلة اللاهزيمة أمام منافس مباشر.
أما بالنسبة لكريستال بالاس، فهي فرصة للابتعاد عن الهبوط وربما بداية حقبة تدريبية جديدة. كلا الفريقين لديه الكثير على المحك، مما يجعل هذه المباراة منعطفًا حاسمًا في مشوارهما في الدوري الإنجليزي الممتاز.